تراجعت اسعار الذهب اليوم الثلاثاء بسبب المزيد من الأخبار الجيدة حول اللقاحات، كما تسببت قوة الدولار والرغبة في المخاطرة، في وضع بعض الضغط على المعدن الثمين , وايضاً ارتفاع النشاط التجاري في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة في خمس سنوات
فعند الساعة 5:56 صباحاً بتوقيت جرينتش ، تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.90٪ لتتداول عند مستوى 1,821 دولار للأونصة.
وتحسنت معنويات الأسواق في ظل الأخبار التي تفيد بأنه سيتم طرح لقاح واحد على الأقل، وربما ثلاثة، قبل عيد الميلاد المجيد. كما أعلنت الولايات المتحدة إنها ستبدأ على الأرجح في التطعيم باستخدام لقاح فايزر بتاريخ 11 ديسمبر، أما لقاحات موديرنا وأسترازينيكا فقد أصبحت قريبة من الحصول على الموافقات المطلوبة من قبل مختلف الحكومات في المستقبل القريب.
مما دفع المستثمرين نحو التفاؤل والإيجابية، بأن نهاية الوباء قد أصبحت قريبة، وتوجهوا نحو أصول المخاطر العالية. ودفع هذه المعنويات الأسهم إلى الاعلى، وعلى العكس من ذلك، تسحب الذهب إلى أسفل.
ومن جانبه تقدم الدولار ساهم بشكل ملحوظ في الضغط على الذهب . فلقد وجدت العملة الأمريكية الدعم من التأثيرات المزدوجة للأخبار السارة على جبهة النشاط التجاري في الولايات المتحدة، وأيضاً، قبول عملية تغيير الإدارة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعلى صعيد اخر يترقب المستثمرون محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى التقرير الأسبوعي لمطالبات البطالة، وتقرير الناتج المحلي الإجمالي، والمقررة جميعاً يوم غد الأربعاء،
ومن ناحية أخرى , ارتفعت أسعار النفط خلال جلسة اليوم الثلاثاء في آسيا، حيث وجد الدعم في الاحتمالات المتزايدة لطرح لقاح واحد على الأقل من لقاحات كورونا خلال فترة قريبة، مما يعد بارتفاع في الطلب على الوقود خلال العام الجديد. كما ساهم الانتقال الرئاسي في الولايات المتحدة، والذي بدأ أخيراً، في توفير حالة من التأكد على الجبهة السياسية.
فعند تمام الساعة 5:01 صباحاً بتوقيت جرينتش ، تقدمت العقود الآجلة لنفط برنت بنسبة 0.83٪ لتتداول عند 46.42 دولار للبرميل.
أما عقود الخام الأمريكي الآجلة، فلقد قفزت بنسبة أكبر بلغت 0.91٪ لتتداول عند 43.45 دولار للبرميل.
هذا وكان النفط قد وصل إلى أعلى سعر له منذ مارس على خلفية التقارير الإخبارية التي تناقلت أنه سيتم طرح لقاح واحد على الأقل، قبل عيد الميلاد المجيد.
ليتطلع المستثمرون إلى ارتفاع قوي للطلب بمجرد أن يبدأ الاقتصاد العالمي في التعافي من الركود الاقتصادي الذي تسبب فيه وباء كورونا منذ ربيع العام الحالي. ودفع هذا الحماس كلاً من العقود الآجلة لخام برنت والعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى مستويات أعلى بكثير من حاجز الـ 40 دولار المهم.
كما تلقت معنويات المخاطرة دفعة إضافية من الأخبار التي تفيد بأن الرئيس ترامب قد سمح أخيراً بإجراء الانتقال الرئاسي الرسمي.
كما تستعد منظمة أوبك، ومجموعة أوبك+ لاجتماعين متتاليين على المستوى الوزاري الكامل، والمقرر عقدهما في 30 نوفمبر و1 ديسمبر على التوالي. وسيركز المستثمرون على ما إذا كانت مناقشات هذه الاجتماعات ستؤدي إلى تمديد العمل بقيود الإنتاج الحالية، مع تزايد أعداد حالات الإصابة بالفايروس، وإجراءات الأغلاق التي اتخذتها الحكومات رداً على ذلك، وهو ما أضر بالطلب على الوقود عالمياً.
في سوق العملات ارتفعت العملات التي تنطوي على مخاطر مرتفعة مثل الدولار الأسترالي اليوم الثلاثاء بعدما سمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببدء إجراءات انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن.
ومقابل سلة من العملات، هبط الدولار 0.12 بالمئة إلى 92.396 ليحوم مرتفعا قليلا عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 92.013 الذي سجله يوم الاثنين.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة إلى 0.7313 دولار أ
كما تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.13% إلى مستويات 104.38
هذا وتترقب الأسواق صدور نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في منتصف الأسبوع الجاري، في تمام الساعة 07:00 مساءا بتوقيت جرينتش والتي من شأنها ان تؤثر بقوة على الدولار
وبعد صدور بيانات القطاع التصنيعي والخدمي في منطقة اليورو، يترقب سوق العملات ، فوركس ، عدد من البيانات الاقتصادية المهمة والتي ستؤثر على تداولاته بقوة، وأهمها على الإطلاق صدور نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وفيما يلي أهم الأحداث المرتقبة خلال الأسبوع الجاري:
مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي
تقرير الاستقرار المالي الصادر عن الاحتياطي النيوزلندي.
مؤشر أعمال البناء المنتهية في استراليا.
تصريحات محافظ الاحتياطي النيوزلندي.
بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي.
بيانات إعانات البطالة الأمريكية.
نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
إنفاق رأس المال في القطاع الخاص باستراليا.
بيانات التضخم في استراليا