تراجع الذهب خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم الأربعاء، متخليا عن مكاسبه السابقة، مع ترقب الأسواق العالمية لمحضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي،
فلقد تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.54٪ لتتداول عند 2,002.30 دولار للأونصة، (5:43 صباحاً بتوقيت جرينتش)، ليبقى المعدن الثمين فوق مستوى الـ 2,000 دولار النفسي الهام.
تقدم المعدن الثمين مستفيداً من ضعف الدولار، الذي شهد خسائر فادحة خلال الليل. لكن خطوات الدولار الصغيرة، التي تقدم بها إلى الأعلى اليوم الأربعاء، تسببت في نفور المستثمرين من الذهب.
أما أسواق الأسهم في القارة، قدمت أداءاً متبايناً، على الرغم من الارتفاع إلى مستويات قياسية في الأسواق الأمريكية خلال الجلسة التي سبقت افتتاح الأسواق الآسيوية بساعات.
وكانت معنويات المستثمرين قد تحسنت بشكل طفيف في ظل إمكانية توصل جانبي الكونجرس أخيراً إلى اتفاق بشأن حزمة تحفيز جديدة لدعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة الكورونا، حيث يأمل الجمهوريون في التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين حول حزمة مقترحة يبلغ حجمها 500 بليون دولار.
وعلى الرغم من أن الرقم أقل وبفارق كبير من المبلغ الذي يسعى إليه الديمقراطيون، إلا أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أشارت يوم أمس الثلاثاء أن الديمقراطيين على استعداد لخفض مبلغ التحفيز الذي اقترحوه سابقاً إلى النصف للوصول إلى إتفاق نظرائهم مع الجمهوريين.
ويترقب المستثمرون الآن محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يتسيد الأجندة الإقتصادية لليوم الأربعاء، والذي من المقرر أن يصدر عند الساعة 2:00 بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي ( 19:00 بتوقيت جرينتش)، بحثاً عن أدلة على أي تغييرات محتملة على السياسة النقدية قد يقرها البنك في المستقبل القريب.